اجمالي زيارات الاحباب

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

الى جنة الخلد يامريم .....







ارتجت سمائي وارضي و فتحت دعواتي امطاراً من 


سحب قلبي .... كانت كالريحانه اشمها وكالورده 


اتباها بها هي توأم روحي وملاذي بعد الاهي 


لشكواي وهمومي ..... رفيقتي في عبق الصباح 


الذي نتنفس الدراسه به سوياً .... شممت رائحة 


الحب وتعلمت معنى الاخاء على يديها نتسابق في 


حفظ القرآن والمحاضرات الدينيه ... هي باختصار 


بلسم يلطف روحي المنهك بتعرجات الايام ..... 


وهي تغريده صباحيه تعانق اذني وقلبي تملك 


الجمال الدنيوي كله بانوثه الحياء الايماني ...... 


علمتني ان اعيش يومي مع من احب لحظة بلحظه 


فللحياة نهايه .... قالت في لحظاتها الاخيره وهي 


تهاتفني اريد ان ارى صور حفل زفافك وكنت اظن 


للحياة بقيه وتوانيت بالطلب وحملتني الاشواق لها 


وبيدي مطلبها وبالمشفي خاطبتني روحها لتقول 


تاااااااااخرتي كثيراً .... لم اشعر بجسدي الملقي 


علي الارض فروحي ظلت تبحث عنها بين الارواح 


..... ارجوك عودي عودي عودي ولا اسمع سوى 


صوتي يدوي ويعود الي .... كانت بداية سهام المها 


في حفل زفاف وكانت كراقصة غجريه وشمعة 


ليمونيه اضاءة الحضور بجمالها ولا ابالغ ان قلت هي 


جمال ذلك المحفل .... رجوتها ان لا ترقص ولا اعلم 


عن السبب اهو الحب ام الخوف عليها .... اخترق 


جسدها سهم عين حاسد مجهول المصدر والهويه 


ولم تبارح سوى حولين رسمت جمال الصبر والرضى 


ارغمها القدر وهي راضيه بالخروج من هذه الدنيا 


وتركت وراءها الحب المنثور وشهاده درجة الدكتوراه 


في الطب ...... الى جنة الخلد يامريم ......



الأربعاء، 16 نوفمبر 2011







صباحكم رائحة الخبز ومزن جدتي....

يتشكل من ذلك الفرن رائح الخبز .... فتُلهم البطون الفارغه منذوا الصباح الباكر ... عبر مر العصور وسالف الدهور ... فتلتف حول الرائحه نسيج الخباز الذي هو اوها من بيت العنكبوت ....
ففتنة لهيب الفرن في اشدها علي الرغم من شدة البرد .... ونظرات مرتادي المخبز في يومنا هذا تغيرت كما رائحة الخبز وطعمه ... غابت عن الانظار جدتي ولم يبقي سوى طيفها وذكرى حقيبه جدتي برائحتها وبقايا قطع الخبز العالقه منذو صباح الامس .... اشتقت لقلبها وليديها تعد لي قطع من القروش المعدنيه لشراء الخبز .... ووصاياها المتكرره حفظتها عن ظهر قلب .... كان للصباح رائحه تشبه رائحة جدتي والخبز....

السبت، 5 نوفمبر 2011

العطاء .... والنماء .....





الحياة ... عطاء ونماء ....

تذكرين حبيبتي الحلوي في اخر سوق المدعى وكيف كنا نستمتع بشراءه ليس لدينا حيله وقدره للخيارات المكتنزه بها بقالة العم حمزه .... اتذكرين ضحكاتنا المجلجله لملابسه المميزه فيرمقنا بعينه ويقول - اشتري وانت ساكت - ..... يالذاك الزمان ..... الذي ليس لدينا فيه الخوف سوي البحث عن الامان ...... احلامنا كالعصافير في كل عام نبحث عن عش مهتري ونعيد تصفيفه رغم تقادم عليه الايام ...والغريب ياحبيبتي اننا نعيش معه بالاحلام وكأننا ملوك الف ليله وليله .... تعلمت الشي الكثير ولكن اختصرت لي خالتي ساره الشي الكثير من ما تعلمت بامثلتها البسيطه وبالعامي - يحول يلي له ويحول يلي ماله - نعم هم الخلق متساوون في عدل الله .... فهل غيرنا الزمان والمقام .... لا ياحبيبتي حنيني له امواج ارتفاع امواجها عشرون سنه قمريه تدفعني اليك .... لم انسى يوم ان تقاذفتني الايدي والارجل وصرت في مرماك ... فتشكلت همومي وهممي وتعالت ثلاث صرخات انثويه كألوان الطيف تلونة حياتنا بروعة بديع السماء ... نطل من النافذه على مباني ودور وتهطل دموع المتضرع وابتهالات المحيسني تهز ارض قلوبنا .... فزراعنا ياحبيبتي لم يكن زبد ولا خبيث ... بل هو عطاء وعطاء وعطاء ومن ثم نماء ....