رويدك حبيبتي هذا هو الليل وذاك هو الحنين ....
لاتلومي أقدارنا فوليدنا شفيع وللقبر جنيــــــن ....
بقلبي بكيته وبالنماء أسمه خالد طول السنين ....
انظري حبيبتي ....
ذاك هو ابننا ينادينا للجنة .. بإذن رب العالميــن ....
لا تحزني لدُنيا فالرفيق الاعلى لسيد المرسلين....
هاتي يدك فأنا عاشق لعينيك يالغزال الحزيــــن ....
عشرون شكراً له ولحين نعود كأطفال ممهديــن ....
رويدك حبيبتي وهل لليل سوى الآلام والحنيـــن ....
1432/11/28 هـ أنترلاكن
نصيفتي رفقاً لا تقتليني بالعتاب ......
فزواجي من الهدي وهو الصواب ....
ولقني أبنائي الحب مع الاحباب ....
ألم يُبلغ المصطفى الدين بالكتاب ....
لا تكثري الشكاية وترتعي للذئاب ....
ولا تكرهي لعل فرج تفتح له الابواب ....
ألم ينعم المولى علينا ففيها جواب ....
دعي الشامتين فهم قطيع من الدواب .....
وتوجهي من أهتدى بهديه ذوي الالباب .....
زي لام سي 11/27
أتذكرين .... ذلك الفندق الحزين ....
حبيبتي .. دوماً أرى بعينيك ( تعزفين ) ....
لازلت أذكر دمعك الصامت أما آن أن تشتكين ....
فعيناك هي حرفي ... وأنت دوماً في خيالي
تضحكين ....
ـ انترلاكان ـ وقبلات صباحه اتتذكرين ....
حبيبتي ...
الأماكن هي هي .... وعطرك في روحي رغم
السنين ....
مالي لا تلهمني النساء غير روحك التي تحملين ....
آه ... ـ انترلاكان ـ رغم السبع السنين ... وقبلها
أعشقها بسنين ...
صنعاء .... صنعاء .... صنعاء....
عزفٌ حزين صداه في السماء .......
مال قلوب القوم ملؤها العداء ... وليسو بالاعداء.....
قلّبت حاضر بالماضي واجهشت بالنداء ...
وصار لمجرا دمعك دماء ....
وكأن القوم ليس لشمسهم ضياء ...
تعالت اصوات الحكماء .... ونزفت دماء الشهداء ....
وربيعها عليل لعل فرج في الشتاء ....
مهلاً .... لاتبك دم الشهداء ....
فارض الله يرثها عباده الاولياء.....
وسنة الله في الزبد يذهب بالجفاء....
اليست سنة التداول تعقلٌ للعقلاء....
الصبر ... ثم الدعاء والدعاء ... وترقب الضياء...
فثم في اخر النفق نصر على الاعداء..
